دعت بلدية غلبون في قضاء جبيل الى اجتماع جامع لأهالي البلدة في مركزها تم خلاله البحث في الشؤون الانمائية للبلدة وبخاصة موضوع العمال السوريين المتواجدين ضمن النطاق البلدي .
إفتتح الاجتماع بكلمة لرئيس البلدية المهندس ايلي جبرايل شرح فيها المشاريع الجديدة التي تقوم البلدية بتنفيذها والمتعلقة باعمال الكهرباء والمياه والاتصالات واعدا بلقاء ثان لشرح كل المشاريع بالتفصيل
وتطرق الى ما يقوم به المجلس البلدي لناحية تطبيق القوانين والقرارات الصادرة من السلطات الحكومية ومن وزارة الداخلية وقائممقامية جبيل فيما يتعلق بالعمالة السورية ، مؤكدا احترامه لكل العاملين في غلبون ضمن القانون وهذا هو الواقع
وقدم جبرايل شرحا مفصلا عن وضع العمال السوريين في البلدة مؤكدا انه
لا يوجد نازحين سوريين في غلبون وان كل العمال الموجودون في البلدة جاؤا ما بين عامي 2011 و 2014 ، وهناك عمال منذ اكثر من 30 عاما ولا يوجد اية مشاكل من اي نوع وهذه العمالة لم تتغير كثيرا والعمال السوريون يعملون ويساعدون في اعمال الكنيسة والنادي والبلدية والاحتفالات الدينية والمهرجانات
واضاف : ان هؤلاء العمال يقومون بالأعمال الزراعية ويساعدون بالمشاريع الاقتصادية في غلبون ورغم كل ذلك قامت البلدية بواجباتها بضبطهم ومراقبتهم وتقديم المعلومات الشخصية عن كل عامل او مقيم مع عائلته وقد تم جمع وتصوير وحفظ اوراقهم الثبوتية في الملفات وخاصة إجازات العمل والاقامات المنتهية او المجددة وإحصاء عدد الموتوسيكلات والسيارات او اي وسيلة نقل وما اذا كانت مسجلة ولديها اوراق من ناحية الوكالة او مسجلة باسم لبناني
وعدد جبرايل اسماء العاملين في البلدة وشرح وضعهم القانوني وطلب من كل الاهالي الاطلاع على هذه المعلومات ووضع الملاحظات عليها واذا ما كان هناك معلومات بحاجة للتصحيح او التعديل
واعلن عن عدد المتواجدين في غلبون على الشكل التالي :
١: السوريون المقيمون في غلبون عددهم 18 عاملا ومن اصلهم هناك 13 عامل لديهم زوجات واولاد
٢: الاولاد عددهم 32 ولد
كما يوجد ثلاثة عمال يسكنون في عين كفاع ويعملون في غلبون وعامل واحد يسكن في معاد مع عائلته ويعمل في غلبون
وابلغ جبرايل الحاضرين ان البلدية قامت بتسليم كل هذه المعلومات منذ عدة سنوات الى السلطات الأمنية من جيش وأمن داخلي وأمن عام، ولكل من طلبها من السلطات الرسمية وتم إبلاغ السلطات الأمنية عن أصحاب السيارات والموتوسيكلات ووضعهم القانوني لأخذ الإجراءات القانونية المناسبة
واشار الى ان اجتماعا عقد منذ ثلاثة اشهر اتفق فيه الاهالي مع البلدية والعمال السوريين بتحديد ساعات منع التجول من 8:30 مساء الى 6:00 صباحا" وهذا القرار يطبق ضمن امكانيات البلدية وتم البحث بأمور متفرقة منها تحديد الاجر اليومي للعامل وان تسكن في كل منزل عائلة واحدة فقط ، وابلاغ البلدية عن اي منزل مؤجر وتقديم الاوراق الثبوتية بالايجارات، كما اتفقوا على عدم استقبال عمال جدد سوريين في غلبون وتحديد وجود العائلات القانوني.
وقد تم تشكيل لجنة من الاهالي لبحث ودراسة ومتابعة كافة الامور بهذا الخصوص وتقرير ما يلزم فيما يتعلق بهذه المواضيع، كما تم الإتفاق على توسيع وتطوير لجنة الطوارئ للمساهمة في تطبيق هذه القرارات من البلدية وبتّ أية إشكالات تخص التعرفة او غيرها من الامور اليومية.
وكانت هناك مناقشات مع الجميع وقد اجاب رئيس البلدية والاعضاء على كل الهواجس التي تطال هذا الموضوع واكدت البلدية المحافظة على سلامة الاهالي والعمال معا وان تبقى غلبون البلدة المضيافة التي كانت ولا تزال تؤكد على التوافق بين كل مكونات المجتمع الغلبوني من اهالي وعمال والذين يعملون كلهم لتنشيط الحركة الاقتصادية حيث يتحضر الأهالي لاستقبال الضيوف ضمن النشاطات التي تحضرها البلدية لموسمي الربيع والصيف القادمين.
وفي نهاية الاجتماع شكر جبرايل كل الاهالي على تجاوبهم وحضورهم، على أن يتم عقد اجتماع لاحق يعلن عنه في حينه
.
تعليقات
إرسال تعليق