حول يا غنام”… عودي يا أمي نوال لنغنيها معًا!

دكتور جيلبير المجبر /// أمي
الغالية… لا يوجد لي سندٌ غيركِ في هذا العالم، فأنتِ من تعطيني القوة والشجاعة لأواجه تحديات الحياة، وتضيئين دربي وسط الظلام بتعاليمكِ ووصاياكِ النيرة. أمي.. أعلم أن هناك من يحاربني اليوم، يحاول عرقلة طريقي والإساءة لي، لكن وصاياكِ تبقى نجمةً مشرقةً تهديني القوة لأكون في خدمة الناس وأقدم لكل محتاج يد العون والمساعدة، في سعادتهم وضيقهم. “حول يا غنام "… هذه الأغنية التي كنتِ تغنينها بحب وحنان، وكانت تجلب للقلوب السعادة والبهجة، ولو كان الزمن يعود لأحيا تلك اللحظات مرة أخرى، حين كان خالي الغالي “توفيق” يعزف لكِ ألحانها بكل شغف ورومانسية. أمي.. أحتاجكِ بقربي في كل لحظة، أشتاق للحنان والدفء الذي كنتِ تمنحينه، فأنتِ الأمان والسند الذي لا يمكنني الاستغناء عنه. عندما أعود إلى الوطن يومًا، سأحتضن ذكرياتنا الجميلة وسأستمر في مسيرتي وفق تعاليمكِ وروحكِ النيرة، وستظلين دائمًا في قلبي وفي ذاكرتي. دعواتي تصل إليكِ حيثما كنتِ، لتبقي بخير وسعادة دائمة، أمي نوال الغالية.

تعليقات